1.. تشكل القمر نتيجة لاصطدام يعرف بالاصطدام العملاق،
وقد افترض العلماء أن ما حدث كالتالي: اصطدم جسم عملاق بحجم المريخ بالأرض منذ 4.6 مليار سنة
مضت بعد وقت قصير من ولادة الشمس ونظامنا الشمسي ،
ونتجت سحابة ضخمة من الصخور المتبخرة نتيجة الاصطدام واتخذت مداراً حول الأرض,
ثم بردت السحابة وتكثفت وأصبحت حلقة من أجسام صلبة صغيرة تدور حول الأرض,
ثم تجمعت تلك الأجسام فيما بعد مكونة القمر!!
2.. كثيراً ما نسمع أن للقمر جانباً مظلماً ولكن الحقيقة خلاف ذلك،
فالقمر ليس له جانب مظلم لكن هناك جانب بعيد من القمر ,
وهو الذى لا يمكننا أن نراه وذلك لأنه منذ زمن بعيد ونتيجة تأثير الجاذبية الأرضية تباطأ دوران القمر حول محوره،
وبعد مدة كافية أصبح في مثل نفس المدة التى يدور فيها في مداره حول الارض،
لذا فالقمر يدور حول الأرض مرة وحول محوره مرة في نفس مقدار الوقت وهذا ما يجعله يظهر لنا جانباً واحداً فقط له في كل الأوقات!
3.. تزيد المسافة بين الأرض والقمر 4 سنتيميتر كل سنة,
بسبب انتقال جزء من قوة دوران الأرض إلى القمر نتيجة تأثير الجاذبية الأرضية على القمر .
4.. عرف القمر في اللغات السامية – ومنها العربية باسم (سنين) .
ومنه اشتق اسم (شبه جزيرة سيناء) وجبل (صنين ) في (لبنان) .
5.. حجم القمر يساوى 27 % من حجم الأرض والجاذبية على القمر 1/6 الجاذبية على الأرض،
أي أننا لو رمينا صخرة على القمر فإنها ستهبط على سطحه ببطىء على عكس الأرض.
6.. القمر ليس دائري ولكنه يشبه البيضة كما أن دورانه حول الأرض ليس دوران دائري بل بيضاوي.
7.. في الحضارات القديمة عُرف للقمر عدة آلهة منها (لونا) luna إلهة القمر عند اليونايين،
وكذلك (سيلين) Selene وهي إلهة القمر عند الرومان .
8.. سطح القمر وعر جداً ومليء بالفوهات البركانية ويصل قطر بعضها إلى مئات الكيلومترات،
وتحيط بها جبال عالية ترتفع إلى 10 آلاف متر،
وهي أعلى من قمة إفرست على كوكب الأرض.
9.. جاذبية القمر ودورانه حول الأرض هما المسؤولان عن ظاهرتي المد والجزر.
10.. كان للصينيون أسطورة رومانسية خاصة باكتمال القمر،
وهي الزوجة التي أصبحت جزءاً من القمر وتنتظر في يوم الخامس عشر من كل شهر أي عندما يصبح القمر بدراً لكي يحضر إليها زوجها الحبيب،
لكنه لا يستطيع الحضور ومن أجل ذلك تجتمع كل الأسر الصينية في الخامس عشر من كل شهر على مائدة عامرة بالمأكولات المفضلة من أجل الاحتفال بعيد تلك الزوجة الصبورة!!
- يدور القمر 13 مره حول الارض كل سنه ميلاديه ,
والقمر ليس له غلاف جوى مثل الارض , ولذلك فهو عندما يواجه الشمس ترتفع درجه حرارته الى 120 درجه مئويه .
وعندما تغيب عنه تصل درجه حرارته الى سالب 150- درجه .
وكل العناصر الموجوده على سطح القمر موجوده على الارض تقريبا .
- يتاخر ظهور القمر كل يوم 50 دقيقه عن اليوم السابق له .
الاصطدام الكبير أكثر النظريات العلمية قبولاً في مسألة كيفية تكوّن القمر،
هي النظرية التي تنصّ على أن القمر قد انفصل عن الأرض نتيجة لتصادم كبير حدث بين الأرض وجرم سماوي آخر بحجم المريخ، حدث هذا الاصطدام الكبير منذ 4.6 مليار سنة مضت،
ونتج عنه هذا الجرم الجميل الذي يضيء سماءنا ليلاً.
ليس كروياً تماماً،
بل إنه يُشبه البيضة،فأحد طرفيه مستدق أكثر من الآخر،
إضافة إلى هذا فإن مركز ثقل كتلة القمر ليس في مركزه تماماً،
بل يبعد عن المركز بحوالي كيلومترين يكبر وأحياناً يصغر أحياناً يكون القمر صغيراً في السماء، وأحياناً يكون ضخماً بشكل مبهر؛ يحدث هذا لأن مدار القمر حول الأرض بيضاوي الشكل،
لهذا فالمسافة بينه وبين الأرض ليست ثابتة.
أقرب مسافة يقترب فيها القمر من الأرض هي 363 ألف كيلومتر،
بينما أبعد مسافة هي 405 ألف كيلومتر
إنه يهرب بعيداً في كل عام يبتعد القمر أكثر عن الأرض،
ما يحدث هو أنه يسرق جزءاً من طاقة دوران الأرض حول محورها ويستغلها في الابتعاد.
معدل هذا الابتعاد يقدر بأربعة سنتيمترات سنوياً ,
يقول الباحثون إنه عندما تكوّن القمر منذ 4.6 مليار سنة كان يبعد عن الأرض بحوالي 22.5ألف كيلومترا فقط،
لكن الأمر سيستغرق مليارات أخرى من السنين قبل أن يتركنا ويهرب بعيداً
إنه القمر أقرب جيراننا في الفضاء والذي تغنى الشعراء بجماله وبنوره وهو بدر مكتمل،
وكان دائماً مصدراً للإبهار ورفيق الأرض الدائم وأول جرم تطؤه قدم بشرية ،
وهو فى الحقيقة غير منير بذاته فهو جسم مظلم يعكس فقط ما يسقط عليه من ضوء الشمس إلى الأرض لينير الليالي المظلمة،
وهو في كثير من الأحيان يصبح دليلاً يجب اتباعه!
القمر وارتباطه بظاهره المد والجذر
المد والجزر ظاهرة طبيعية من مرحلتين تحدث لمياه المحيطات والبحار.
مرحلة المد يحدث فيها ارتفاع وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر.
ومرحلة الجزر يحدث فيها انخفاض وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر. وتنجم هذه الظاهرة عن التأثيرات المجتمعة لقوى جاذبية القمر والشمس ودوران الأرض حول محورها (قوة الطرد المركزية).
بعض الشواطئ يحدث بها ذروتين متساويتين تقريباً للمد ،
وحضيضين للجزر كل يوم،
ويسمي ذلك بالمد نصف اليومي.
بعض المواقع الأخرى يحدث بها ذروة واحدة للمد وحضيض واحد للجزر فقط كل يوم،
ويسمي ذلك بالمد اليومي. بعض المواقع يحدث بها مدين وجزرين متفاوتين في اليوم الواحد،
وفي بعض الأحيان الأخرى يحدث بها مد وجزر واحد كل يوم، وهذا ما يسمى بالمد المختلط. تتأثر آونه ومطال المد والجزر في مكان ما بالمحاذاة بين الشمس والقمر، و بنمط المد والجزر في المياه العميقة للمحيط، وبأنظمة التقابُل المساري للمحيطات، وبشكل الخط الساحلي وبقياس الأعماق القريبة من الشاطئ.
تنشأ حركة المد والجزر بفعل جاذبية الشمس والقمر لمياه البحار والمحيطات
ولأن القمر أقرب إلى الأرض فتأثير جاذبيته تكون أكبر رغم صغر حجمه ؛
فنستنتج ان جاذبية القمر هي أهم عامل في حدوث المد والجزر .
ولكن هنالك عامل أخر وهو قوة الطرد المركزي الناتج عن دوران الأرض حول نفسها.
يحدث المد والجزر مرتين كل يوم "مرة كل 12 ساعة" لأن أجزاء سطح الأرض تمر أثناء دورتها أمام القمر فيحدث المد في الأماكن المواجهة للقمر ،
ثم لايلبث أن يحدث الجزر عندما تبتعد هذه الأماكن عنه .ويختلف ارتفاع المد باختلاف موقع القمر في مداره بالنسبة لكل من الأرض والشمس.
- في المحاق والبدر يعلوا المد إلى أقصى دورته نظرا لوقوع الشمس والقمر في جهة واحدة .
وتبلغ قوة جاذبية القمر أقصاها عند ظاهرة الكسوف عندما يكون القمر بين الشمس والأرض فيكون تأثيرهما على الأرض شديدا.
- في الأسبوعين الأول والثالث من كل شهر قمري يكون المد ضعيف بسبب وقوع كل من الشمس والقمر على ضلعي زاوية رأسها مركز الأرض وبذلك تحاول جاذبية الشمس تعديل جاذبية القمر.
أهمية ظاهرة المد والجذر
لحركات المد والجزر أهمية بالغة فهي تعمل على تطهير البحار والمحيطات من الشوائب ؛
وكذالك تطهير مصبات الأنهار والموانئ من الرواسب . كما يستغلها الإنسان في تحديد مواعيد دخول السفن إلى الموانئ التي تقع على مياه ضحلة. ولكن المد الشديد قد يشكل خطرا على الملاحة وخاصة في المضايق.
ان ظاهرة المد والجزر من الظواهر الطبيعية المنتشرة في جميع بحار العالم،
وان نسبة ارتفاع المد وانخفاض الجزر تختلف من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي مرورا بخط الاستواء.
ففي بعض المناطق من العالم تصل إلى أكثر من 200 سم ،
وفي مناطق أخرى لا تزيد عن 30 سم. وان ظاهرة المد والجزر تحدث يوميا 4 مرات (كل 6 ساعات تحدث الظاهرة)، في محافظة البصرة وفي شط العرب وشط البصرة فضلا عن السواحل المجاورة للخليج العربي في خور الزبير ومدينة الفاو. وان ظاهرة المد والجزر قد تصل إلى أكثر من 80 سم في مدينة البصرة وتنخفض كلما توغلنا نحو الشمال إلى ان تختفي هذه الظاهرة في مدينة القرنة.
المصادر : ويكيبيديا
: ourworld
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا تعليقكم ,,